#

تردد حراري

العلاج  بالتردد الحراري يمكن أن يكون خيارًا لتخفيف الألم المزمن الذي قد يستمر بعد الإصابة بالحزام الناري، ومع ذلك، من المهم فهم أن التردد الحراري لا يعالج العدوى الفيروسية نفسها (الحزام الناري)، بل يستهدف تخفيف الألم المزمن الناتج عن تلف الأعصاب بسبب الفيروس.

كيف يعمل التردد الحراري في علاج الألم العصبي التالي للحزام الناري؟

تعتمد تقنية التردد الحراري على استخدام موجات راديوية لإنتاج حرارة تستهدف الأعصاب التي تنقل إشارات الألم. في حالة الألم العصبي التالي للهربس، يتم استهداف الأعصاب الحسية في المنطقة التي تأثرت بالطفح الجلدي للحزام الناري.

خطوات الإجراء قد تتضمن:

تحديد الأعصاب المستهدفة : يقوم الطبيب بتحديد الأعصاب التي يعتقد أنها مسؤولة عن نقل الألم المزمن في المنطقة المصابة. يتم ذلك بناءً على وصف المريض لموقع الألم ونوعه.
التخدير: يتم تخدير المنطقة موضعيًا.
إدخال الإبرة: يتم إدخال إبرة رفيعة بالقرب من الأعصاب المستهدفة تحت توجيه الأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية لضمان الدقة.
تطبيق التردد الحراري: يتم توصيل الإبرة بجهاز التردد الحراري الذي يرسل موجات راديوية لتسخين العصب.
تعطيل إشارات الألم: تعمل الحرارة على تعطيل أو تعديل قدرة العصب على إرسال إشارات الألم إلى المخ، مما يؤدي إلى تخفيف الألم.  

متى يُعتبر التردد الحراري خيارًا لعلاج الألم العصبي التالي للحزام الناري؟

عادةً ما يتم اللجوء إلى التردد الحراري للألم العصبي التالي للهربس عندما تفشل العلاجات الأخرى في توفير راحة كافية .


ما هي فوائد استخدام التردد الحراري للألم العصبي التالي للحزام الناري؟

تخفيف الألم المزمن: الهدف الرئيسي هو تقليل الألم المستمر والمزعج الذي يعاني منه بعض الأشخاص بعد شفاء طفح الحزام الناري.
تقليل الاعتماد على الأدوية: قد يساعد في تقليل الحاجة إلى تناول الأدوية المسكنة، والتي قد يكون لها آثار جانبية.
تحسين نوعية الحياة: تخفيف الألم يمكن أن يؤدي إلى تحسين النوم والمزاج والقدرة على أداء الأنشطة اليومية.
مخاطر وآثار جانبية محتملة: على الرغم من أنها نادرة، إلا أن هناك مخاطر محتملة مثل الألم المؤقت، والتنميل، والضعف في المنطقة المعالجة.