#

تردد حراري

العلاج بالتردد الحراري لخشونة الركبة هو إجراء طفيف التوغل يهدف إلى تخفيف الألم الناتج عن تآكل الغضروف في مفصل الركبة. على عكس الجراحة، فإنه لا يقوم بإصلاح الغضروف التالف، بل يركز على تقليل إشارات الألم التي تنبعث من المفصل المصاب.

كيف يعمل التردد الحراري لعلاج خشونة الركبة؟

تحديد الأعصاب المستهدفة : يقوم الطبيب بتحديد الأعصاب الحسية الدقيقة المسؤولة عن نقل إشارات الألم من مفصل الركبة المتضرر. يتم ذلك غالبًا باستخدام التوجيه بالأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية لضمان الدقة.
إدخال الإبرة: يتم إدخال إبرة رفيعة ومعزولة عبر الجلد بالقرب من هذه الأعصاب المستهدفة.
تطبيق التردد الحراري : يتم توصيل الإبرة بجهاز التردد الحراري الذي يرسل موجات راديوية تولد حرارة موضعية.
تعطيل إشارات الألم : تعمل الحرارة المتولدة على تعطيل أو تعديل قدرة هذه الأعصاب على إرسال إشارات الألم إلى المخ، مما يؤدي إلى تخفيف الإحساس بالألم في الركبة.

ما هي فوائد استخدام التردد الحراري لعلاج خشونة الركبة بدون جراحة؟

تخفيف الألم : الهدف الأساسي هو تقليل الألم المزمن الناتج عن خشونة الركبة، مما يحسن من قدرة المريض على الحركة والمشاركة في الأنشطة اليومية.
إجراء طفيف التوغل : لا يتطلب شقوقًا جراحية كبيرة أو تخديرًا عامًا، مما يقلل من مخاطر الجراحة وفترة التعافي.
تخدير موضعي فقط : يتم إجراء التردد الحراري عادةً تحت تخدير موضعي، مما يعني أن المريض يكون واعيًا أثناء الإجراء.
فترة تعافي قصيرة : غالبًا ما يعود المرضى إلى أنشطتهم الطبيعية في غضون أيام قليلة بعد الإجراء.
بديل أو تأخير للجراحة : يمكن أن يكون خيارًا جيدًا للمرضى الذين لا يرغبون في الخضوع لجراحة استبدال مفصل الركبة أو الذين ليسوا مرشحين جيدين لها في الوقت الحالي.
تحسين نوعية الحياة : من خلال تخفيف الألم، يمكن أن يساعد التردد الحراري المرضى على تحسين نوعية حياتهم وتقليل اعتمادهم على الأدوية المسكنة.